هي جزء لا ينفصل عن الصحة العامة وتشمل:

• القدرة على مواجهة الضغوط وحل المشكلات
• القدرة على متابعة الحياة بشكل طبيعي بعد التعرض للصدمات والضغوط
• القدرة على التكيف مع الآخرين والتفاعل الإيجابي والاندماج مع المجتمع
• الإحساس والقناعة بقيمة الذات مع احترام قيمة الآخرين
• النظرة الإيجابية للعلاج النفسي من الفرد والمجتمع
• الكفاءة في الأداء (العمل – المدرسة – المنزل - المجتمع) مع القدرة على تحقيق الأهداف.

مواصفات المرض النفسي:

• حالة من اعتلال الصحة نتيجة مشكلة طبية (أي أنها تحتاج للتدخل الطبي المتخصص)
• الأعراض فيها تشمل الجوانب النفسية (المشاعر والأحاسيس- المزاج – التفكير- السلوكيات – التفاعل مع الغير)
• غالبا ما يكون هناك نوع من الضغوط والمشاكل الاجتماعية والنفسية تتسبب في ظهور تلك الأعراض.
• هذه الأعراض النفسية تؤثر في الحالة العضوية وتتأثر بها، فتؤدي لظهور الأمراض البدنية والعكس صحيح.
• قد يكون الاضطراب النفسي مشكلة مؤقتة تزول إلى الأبد بعد العلاج أو قد يكون حالة مزمنة تحتاج للعلاج طويل الأمد كما هو الحال في الأمراض المزمنة المعروفة مثل داء السكري وارتفاع ضغط الدم.
• بعض الحالات لا يوجد لها علاج شافي حتى الآن، ولكن يمكن السيطرة عليها بالعلاج.
• يمكن علاج هذه الحالات النفسية ليس فقط بالأدوية فهناك طرق علاجيه أخري مثل العلاج السلوكي والجلسات النفسية.

تتميز الاستشارة النفسية والاجتماعية عبر الإنترنت بسهولة الحصول عليها في سرية تامة دون التعرض لمساوئ نظرة المجتمع والوصمة السلبية كما في الطرق التقليدية فهي توفر للمرضى وأسرهم طريقة خدمة مريحة وفعالة في متناول اليد.

كما أن تلك الوسيلة أثبتت كفاءتها كأداة مفيدة لإدارة الأزمات الطبية أثناء الالتزام بالمنازل والحجر الصحي خلال جائحة كورونا.

يتلخص وصف "الصحة النفسية" فيما يلي:

• التوافق بين الطموحات والقدرات.
• الممارسة المستمرة للعادات والسلوكيات السليمة (إتقان العبادة- تنظيم النوم - ممارسة الرياضة - النشاط الاجتماعي)
• الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي.
• نبذ العادات السيئة

(إدمان الكحول والمخدرات - التدخين - إهمال ممارسة الواجبات الدينية).

• انتشار الوعي الصحي النفسي بين أفراد المجتمع في مواجهة الخرافات والاعتقادات الخاطئة.
• الرصد المبكر للأمراض والمشاكل النفسية وتوفير العلاجات والحلول المناسبة.

من أجل الاستفادة القصوى من خدماتي يجب أن تتوفر لديك الشروط التالية؛

• أن تتوفر لديك الثقة في إمكانياتي العلمية والعملية، وخبراتي ومهاراتي وقدرتي على مساعدتك.
• أن تكون لديك القة المطلقة في الحفاظ على خصوصيتك لدي.
• أن تتوفر لديك الرغبة والدافع في أن تكون صادقاً مع نفسك أو معي وأن تستطيع تنفيذ ذلك.
• أن يكون لديك الاستعداد والحرص للدخول في عملية من التطور والتغيير.