اضطرابات القلـَق والتوتر والمخاوف المرضية (الفوبيا)

هي مجموعة من الأعراض والأمراض يكون فيها الخـَلـَل الأساسي في المزاج والمشاعر والأحاسيس والوجدان، وما يصاحب ذلك من أعراض جسمية وسلوكية يقوم التشخيص والتصنيف على أساسها، وهي أكثر الأمراض النفسية انتشارا بين الناس.

والقلق هو الإحساس بالخوف والارتباك؛ وظهور أعراضه وعلاماته قد يكون مرضا مستقلا في حد ذاته كما هو الحال فيما نعرضه من حالات نفسية، لكن هذه الأعراض تكاد أن تكون عاملاً مشتركا في الكثير من الأمراض والعلل البدنية منها والنفسية.

ولذلك يجب التأكد من التشخيص قبل أن نلجأ لعلاج القلق، لأن العلاج المطلوب يجب أن يكون علاج المرض الأصلي المسبب لأعراض القلق، وليس علاج عرض القلق نفسه، حتى يشفى المريض من معاناته.

كما أن أعراض القلق بلا استثناء قد تظهر في حالات طبيعية لا علاقة لها بالمرض، وتكون في هذه الحالة أعراضاً مؤقتة ومتوقعة نتيجة لما يدور حولنا من أحداث وضغوطات، وهي دليل على المعايشة والتفاعل مع ما يدور حولنا من تغيرات.

فالقلق الطبيعي يدفع الشخص لتوخي الحذر وللبحث عن أفضل الحلول وينتهي بمجرد انتهاء الأزمة المسببة له.

كما أن ظهور تلك الأعراض كعامل مشترك بين معظم الأمراض البدني منها والنفسي يشكل دليلًا على الأصل العضوي للأمراض والأعراض النفسية، ومن ثم العلاج الدوائي والكيميائي لها.

اضطرابات القلـَق والتوتر والمخاوف المرضية (الفوبيا)

هي مجموعة من الأعراض والأمراض يكون فيها الخـَلـَل الأساسي في المزاج والمشاعر والأحاسيس والوجدان، وما يصاحب ذلك من أعراض جسمية وسلوكية يقوم التشخيص والتصنيف على أساسها، وهي أكثر الأمراض النفسية انتشارا بين الناس.

والقلق هو الإحساس بالخوف والارتباك؛ وظهور أعراضه وعلاماته قد يكون مرضا مستقلا في حد ذاته كما هو الحال فيما نعرضه من حالات نفسية، لكن هذه الأعراض تكاد أن تكون عاملاً مشتركا في الكثير من الأمراض والعلل البدنية منها والنفسية.

ولذلك يجب التأكد من التشخيص قبل أن نلجأ لعلاج القلق، لأن العلاج المطلوب يجب أن يكون علاج المرض الأصلي المسبب لأعراض القلق، وليس علاج عرض القلق نفسه، حتى يشفى المريض من معاناته.

كما أن أعراض القلق بلا استثناء قد تظهر في حالات طبيعية لا علاقة لها بالمرض، وتكون في هذه الحالة أعراضاً مؤقتة ومتوقعة نتيجة لما يدور حولنا من أحداث وضغوطات، وهي دليل على المعايشة والتفاعل مع ما يدور حولنا من تغيرات.

فالقلق الطبيعي يدفع الشخص لتوخي الحذر وللبحث عن أفضل الحلول وينتهي بمجرد انتهاء الأزمة المسببة له.

كما أن ظهور تلك الأعراض كعامل مشترك بين معظم الأمراض البدني منها والنفسي يشكل دليلًا على الأصل العضوي للأمراض والأعراض النفسية، ومن ثم العلاج الدوائي والكيميائي لها.

مساعدة

Privacy Policy

Terms of Services

F.A.Q.

تواصل معنا

© 2024 Created by dsconsults